تقوم فيسبوك بمحاولات مستميتة للتغلب على منافستها الأولى جوجل و السيطرة على عالم التواصل الاجتماعي, هذا التوجه سوف يدعمه مصدر لم يكن في الحسبان أبدا, و هو نيسان.
في عام 2009 قامت شركة السيارات اليابانية بافتتاح صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك, و قبل أيام قليلة فقد أكملت الشركة 300,000 معجب على صفحتها. و كما هو واضح, فإن 300,000 صوت على الانترنت قد يشكلون نعمة و نقمة بالنسبة للعلامة التجارية العملاقة نيسان.
يعد إريك ماركس رئيس التسويق و العلاقات في نيسان هو المسؤول عن الجهود التسويقية الاجتماعية للشركة (بما فيها فيسبوك). يبدو بأن فريقه يتكون من 15 موظفا مكرسين فقط لوسائل الإعلام الاجتماعية. هؤلاء الرجال و النسوة يتتبعون جميع الواردات و الصادرات على صفحة الشركة على موقع فيسبوك, و كذلك يراقبون التعليقات على الصفحة.
يقول ماركس "ليست جميع التعليقات ملائمة و هي منشورة أمام الجمهور. في حين أن سياسة صانع السيارات هي عدم مسح التعليقات السلبية, ولا حتى الأمور التي ينشرها الجمهور و التي قد تكون سلبية , و لكن تلك الأمور المتعلقة صراحة بشكاوى الزبائن , فتلك يجب أن يتم الإجابة عليها".
و يقول أيضا بأن موظفي خدمة العملاء و المشغلين باتوا بانتظار شكاوى العملاء عبر الفيسبوك, الأمر الذي جعل من وجود فيسبوك مساعدا في حل مشاكل كثيرة قبل أن تكبر, و كذلك تحليل مشكلة الزبون و التعامل معها سلفا.
هذا الأمر الذي يطرح التساؤل حول ما إذا كانت الخدمات المقدمة عبر فيسبوك سوف تحل محل خدمة العملاء عبر الهاتف لدى نيسان ؟
هذا السؤال لم يجب عليه ماركس بالنفي, وإنا ألمح بالإيجاب , حيث أنه أعطى انطباعا بأنه لا يمكن الاستغناء عن فيسبوك في الوقت الراهن, و أن لكل زمان التقنية التي تنسابه و تنساب احتياجاته, مع الابقاء على التقنيات الأخرى مادام وجودها يشكل فائدة أساسية.
مصدر الخبر قناة عرب موتورز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق